Daily Archives: 2011/04/03

اشتاقت نفوسنا

قياسي

 

 

مدخــل…

 

“يا ربِّ اشتاقت نفوسنا مطر عفوك
مطر يطرق النوافذ كغائب طال انتظاره
فيغسل وجه الكون أشواق اللقاء.. 

يا ربِّ اغسل أرواحنا برحماتك“..

لؤلؤ الماء يزين ثوب الحياة
“يا ربِّ زين ثوب صبرنا بعطائك”..
“يا ربِّ اشتاقت نفوسنا مطر عفوك”
يجلو ران داخلنا وينظف عثراته
عطشى هي القلوب
” يا ربِّ أمطرنا لطفك وبركاتك”

ما ألذ الحظات  الممزوجة بحبات المطر..!
لحظات يصافح النقاء فيها الكون
فيولد صبح جديد
تتوارى شمسه خجلاً خلف غيم السماء
ترقب لحظات اللقاء بين الأرض والسماء.
.واعتناق الغيث رمل الحياة..
ما أعبق رائحة المطر.
.!
ياسمين يسري في أوردة الروح..
ينثر زهر الفرح .. ويهدي القلوب دعاء..
فأنقى لحظات المطر تلك الممزوجة بالدعاء.

 

ما أجملها لحظات
برق ورعد ومطر
ايه الجماال ده
الحمد لله

 

صاحب “الوجه المبتسم”

قياسي

ربنا اعلم بيه ولا نطلب منكم

غير قرآت الفاتحه له ولكل الشهداء ويكفينا انه شهيد جمعه الغضب

الجمعه التى فجرت باقى الثوره واتمها الله لنا بالنجاح

وستبقى مصر للابد ولتبقى ارواح شهدائنا بيننا

اسكنهم اللهم سبحانه وتعالى فسيح جناته

قتيل الثورة المصرية صاحب الوجه المبتسم

شيّع امس السبت 2-4-2011، جثمان الشاب المجهول ذي الوجه المبتسم

الذي قتل أثناء الثورة المصرية إلى مثواه الأخير في جنازة شعبية

,

وتصلى صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد السيدة نفيسة بالعاصمة المصرية القاهرة.

وكانت صحيفة “الأهرام” قد ثبتت طوال الفترة الماضية قصة الشهيد والبحث عن أسرته

,

ونظراً لعدم تعرف أحد إليه طوال الفترة الماضية

فقد تبرعت إحدى قارئات الأهرام بدفن الجثمان في مقابر أسرتها الخاصة.

وقد ظل جثمان شهيد الثورة حائراً يتنقل ما بين ثلاجة مستشفى الهلال ومشرحة زينهم

 

لا يملك الا أن يبتسم..

لا يبوح بأسراره أو حتى آلامه ولا يشكو إلا لله

.

.

يتيماً ليس له أسرة تبحث عن حقه وتسأل من قتله لتثأر له.

.

أو حتى تعطيه حق الدفن او تقف في طوابير صرف التعويضات.

والجثمان لشاب مبتسم الوجه وقتل في جمعة الغضب يوم 28 يناير/ الماضي


وتبنّت صحيفة “الأهرام” قصته منذ فبراير/شباط الماضي بحثاً عن أسرته

.

 

. حتى توصلت الصحيفة إلى إحدى الأسر

من محافظة الشرقية التي حضرت الى مستشفى الهلال

 

وتعرفت أمه وقتها إليه في مشهد إنساني صعب

حمل دموعاً وصراخاً وآلاماً لتبدأ بعدها الإجراءات القانونية

 

بتحويل جثمانه الى مشرحة زينهم لإجراء تحاليل

DNA لإثبات نسبه الى أسرته الا أن المفاجأة جاءت بعدم تطابق التحاليل بينه وبين والده

 

الذي ظل مصراً على موقفه من أن الشهيد ابنه

واستغاث بـ”الأهرام” مرة أخرى خاصة بعد أن كشف عن بعض العلامات الموجودة على الجسد


من جرح في وجهه وقدمه وآثار عملية قديمة لاستئصال الزائدة الدودية

،

وبشكل إنساني استجاب الدكتور أشرف الرفاعي،

 

مدير دار التشريح بمشرحة زينهم، لطلب “الأهرام”

بإعادة التحليل مرة أخرى مع إضافة عينة من الأم الى التحاليل لتتكرر المأساة مرة أخرى

ولا تتطابق العينة لتعود الأسرة الى قريتها بالشرقية

 

وهي راضخة لقوة العلم والقانون مطالبين بمعرفة مكان دفن الجثمان

 

لزيارته والترحم عليه

لأنهم مازالوا على إصرارهم بأن من يقطن ثلاجة زينهم هو ابنهم المختفي.

ويبقى الجثمان بعدها أياماً يعاني من برودة ثلاجته منتظراً أن يأتي أحد ليسأل عنه

او يكشف عن سره او حتى يذهب وحيداً الى مقابر الصدقة التابعة للمشرحة،

ورغم طول الغياب ومرارة الانتظار وفقدان الأمل.

. الا ان الكثيرين من قراء “الاهرام” ظلوا متابعين بشكل شخصي قصته حتى الساعات الاخيرة

 

مطالبين بنبل شرف دفن الجثمان

في مقابرهم الخاصة متبرعين بأكفان او أعلام ليلتف بها جثمانه

 

ايماناً منهم بأنه ابن مصر

دفع حياته ثمناً لحريتنا دون أن يسأل عن أبسط حقوقه،

 

وسيظل كل بيت في المحروسة بيته وكل ام أمه،

حتى تحركت إحدى القارئات المصريات والتي رفضت ذكر اسمها

 

لتتقدم بطلب الى المشرحة لاستلام جثمانه لدفنه

الى جوار والدها في مقابر الأسرة

 

لتحيل المشرحة الأمر الى المحامي العام لمنطقة وسط القاهرة

 

الذي وافق على الطلب وأحاله الى نيابة قصر النيل

التي أيدت الموافقة بروح القانون والإنسانية

 

مع اشتراطها أن تتم عملية الدفن بمحضر إجراءات رسمي وبإشراف الطب الشرعي

ليتحدد يوم السبت موعداً لتشييع جثمانه من المشرحة الى مثواه الأخير

بعد الصلاة عليه في مسجد السيدة نفيسة،

وهي دعوة لكل مصري مخلص

 

ليشارك في الدعاء لابن مصر المجهول المبتسم.

ربنا يرحمه ويدخلة فى فسيح جناته ابن مصر

وهو مش مجهول

أسمة ابن مصر

بيته ميدان التحرير

سنه 25 سنة

وظيفته شهيد

بسم الله الرحمن الرحيم

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله

و يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم الى الجنه ونعيمه

بأذن الله

الله يرحمك ويرحم شهداء الثورة واموات المسلمين واحسن ختامنا يا ارحم الراحمين

رحم الله شهيد الثوره المبتسم والحقنا به فى جنه الخلد مع الشهداء والصدقين امين

نحتسبك شهيدا إن شاء الله لأن إبتسامتك تنم عن شهادة و لقاء الملائكة

و نسأل الله أن يلحقنا بك في جنة النعيم

كـلـمـة حـق ..

قياسي

كـلـمـة حـق …

تلك الكلمة التي افتقدناها كثيراً

،قلّمـا نقولها

أو نكتبها تجـاه من يسـتحـقـهـا

!!!

كـلـمـة حـق ..

. تلك التي غابت عن وسائل الإعلام في العالم قاطبة

،وغاب معها الحق الذي

هُـضـم أهله بل وظُـلمـوا وضاعت حقوقهم

!!!

كـلـمـة حـق …

أصبحت خجلى من واقع الناس اليوم إلا مارحم ربي

،

فالمجـاملات طـغـت

على التعاملات اليومية والعلاقات والمصالح

، فلم يـعـد لها مكان

!!!

كـلـمـة حـق …

لم يعـد يعرف قدركِ بنو علمان

ومن هم على شاكلتهم فأصبحوا

يتبجحون ويرفعون أصواتهم بقول الباطل

!!

وربما لم يقرأوا قول الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه

وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً

يهوي بها في نار جهنم

،

هذا وهو لم يُدرك

!!

فكيف بمن يقول كلمة الباطل وهو يعي ذلك

!!؟؟

نسأل الله السلامة والعافية

…(( إذا عجزتم عن قول الحق فلا تقولوا الباطل ))

كـلـمـة حـق …

عُذراً فلم نـعُـد نُـجيد فن صياغتكِ

،بل أصبحنا نُـجيد

فن صياغة النقد

( الهدّام )

!!

كـلـمـة حـق .

.. سأظل أكتبكِ مراراً وتكراراً كي لاننـسـاكِ

،
وعلّـنـا ننـطقكِ يومـاً مـا ونقولكِ ونكتـبـكِ لمـن يـسـتـحـق

!!

كـلـمـة حـق

… سأكتبكِ مُجدداً لأجل أن لاينساكِ البني ادميييين

،
فلعلهم يصدعون بكِ ليظهر الحق السليب إلى أهله …

كـلـمـة حـق

… هل لازلنـا نخـاف من قولهـــــا !!؟؟؟

كـلـمـة حـق … كـلـمـة حـق … كـلـمـة حـق … كـلـمـة حـق … كـلـمـة حـق ….