بالحب يا صاحبي سنواجه شركائنا في الحياة،

قياسي

إنك يا صاحبي شخص جميل ..

شخص رائع ..

شخص طيب وعظيم .

مهما كانت أخطائك وهفواتك وزلاتك،

إلا أن الخير الذي بداخلك والذي يضج مضجعك دائما لتكون رائعا وعظيما سينتصر .

مهما حاولت قوى الشر من حولك عرقتلك عن بلوغ هذه المنزلة،

ستبلغها برصيد الخير الذي بداخلك،

ستبلغها باستغفارك الدائم،

وإنابتك المستمرة،

وركونك إلى جنب الله حتى وإن بعدت عنه لفترة أو فترات ..

اربت بيد حانية تحركها مشاعر الحب على نفسك الجزعة،

ثق في نفسك، ثق في مخزون الحب والخير الذي بداخلها ..

املء خزان قلبك بالثقة، والحب، والتفاؤل …

فتلك هي الخطوة الأولى ..

وقلب نظرك في سير العظماء ..

ستجد أن شعاع العظمة لديهم لم ينطلق إلا من روح مليئة بالقوة والتفاؤل والحب،

مِن تصالح مذهل مع الذات،

وتقدير خالص لها، وعلى العكس،

ما من طاغية او شرير إلا وستفجئك مساحة الظلام بداخله،

وخراب لا يمكن تصوره بقلبه،

ونزوع للعظمة المتوهمة التي يداري بها في الغالب استهتار واستخفاف شديد بالذات .
بالحب يا صاحبي سنواجه شركائنا في الحياة، وبه سنواجه خصومنا كذلك ..!

أضف تعليق